publicété
إظهار الرسائل ذات التسميات السعادة. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات السعادة. إظهار كافة الرسائل
هل أنت سعيد ؟
اسأل أي إنسان يقابلك هذا السؤال البسيط : هل أنت سعيد ؟
وسوف تحصل منه غالباً على هذه الإجابات الثلاث المتناقضة في نفس الوقت , وربما أيضاً بنفس هذا الترتيب .إذ سوف يجيبك في البداية وبغير تفكير : نعم .
وقبل أن تطلب منه أن يحدثك عن أسباب سعادته , سيكون قد راجع نفسه " وتذكر " بعض أوجه النقص في حياته , وبعض آماله المحبطة وتطلعاته المحرومة ..وهزائمه الشخصية , " فيصحح " إجابته الأولى مستدركا ويقول لك : لا !
وقبل أن تطلب منه أن يشرح لك أسباب تعاسته , سيكون قد راجع نفسه أيضاً للمرة الثانية " وتذكر " بعض ما يرضى عنه في حياته , وبعض ما أنعمتْ عليه به السماء من نِعَم جليلة يطالبه ضميره الديني بألا يجحدها أو يتجاهلها لكيلا " تسحبها " منه الأقدار وتعطيها لمن يشكر ربه عليها , فيستدرك مرة أخرى ويقول لك حائراً : لا أدري , ربما كنت سعيداً ..وربما لم أكن ..لكن الحمد لله على كل حال !
وهكذا نحن جميعاً أمام هذا السؤال البسيط , وفي هذه الإجابة الثلاثية تتمثل حيرة الإنسان الأزلية مع السعادة ..وحلمه الأبدي فيها !
وبعض أسباب هذه الحيرة يكمن في أن الإنسان يعتقد دائما أن هناك من هم اسعد حالاً منه , وبالتالي فهو لم يبلغ بعد " مثال " السعادة الذي يتطلع إليه ويلمس له صوراً براقة لدى الآخرين , وبعضها يرجع إلى الخطأ البشري القديم الذي تُصَوِّرُهُ هذه العبارة الحكيمة للأديب الايرلندي العظيم برنارد شو حين قال : إن كل من تؤلمه ضروسه يظن أن كل من لا يشكون من أسنانهم سعداء !
وبعضها يرجع كذلك إلى أننا كثيراً ما نجهل أسباب السعادة الحقيقية المتاحة لنا , ولا نعرف قدرها إلا إذا حرمتنا منها الأقدار , فبكينا عليها وأدركنا كم كنا حمقى وأغبياء حين لم نلتفت إليها في حينها ولم نستمتع بها كاملة حين كانت بين أيدينا , وأجمل تصوير لهذه الحالة هو ما جاء على لسان الفتاة العمياء " جرتروود " في حوارها مع القس الذي تبناها وعلمها الأشياء , في رواية " السيمفونية الريفية " للأديب الفرنسي أندريه جيد , حين قالت له :
إن الذين لا يُبْصِرونَ لا يدركون سعادتهم ..لكني أنا التي لا أبصر أدرك سعادة السمع !
ومن أسباب هذه الحيرة أيضاً أننا نحن البشر لا نريد فقط أن نكون سعداء , بل وأسعد أيضاً من الآخرين ..وبما أننا نتصور غالباً أن الآخرين أسعد حالاً مما هم عليه بالفعل , فهيهات أن نبلغ هذه الغاية العزيزة أو نعترف لأنفسنا بما نحن فيه من سعادة .
أما أهم هذه الأسباب وأعمقها أثراً في تقديري فهي أننا نتعامل مع حياتنا في كثير من الأحيان بمنطق التاجر غير الأمين
الذي يريد أن يتهرب من سداد ضرائبه الكاملة على أرباحه , فيعمد إلى تضخيم الخسائر وتقليل الأرباح , ليجيء حسابه الختامي في النهاية خاسراً ولا تستحق الدولة عنه أي ضريبة !
ولسنا نفعل ذلك بوعي كامل به أو عامدين , لكنها طبيعة الإنسان التي تميل دائماً للرثاء للنفس , وإلى استصغار ما نالته من عطايا الحياة والرغبة الدائمة في الاستزادة منها على طريقة البحر – في المثل الشعبي القديم – الذي يحب الزيادة دائما ويكره النقصان .
وبهذا الميزان المائل ..كثيراً ما يعد الإنسان حسابه مع السعادة فيسجل في الخانة الأخيرة منه أنه حساب خاسر وليس رابحاً !
وسوف تحصل منه غالباً على هذه الإجابات الثلاث المتناقضة في نفس الوقت , وربما أيضاً بنفس هذا الترتيب .إذ سوف يجيبك في البداية وبغير تفكير : نعم .
وقبل أن تطلب منه أن يحدثك عن أسباب سعادته , سيكون قد راجع نفسه " وتذكر " بعض أوجه النقص في حياته , وبعض آماله المحبطة وتطلعاته المحرومة ..وهزائمه الشخصية , " فيصحح " إجابته الأولى مستدركا ويقول لك : لا !
وقبل أن تطلب منه أن يشرح لك أسباب تعاسته , سيكون قد راجع نفسه أيضاً للمرة الثانية " وتذكر " بعض ما يرضى عنه في حياته , وبعض ما أنعمتْ عليه به السماء من نِعَم جليلة يطالبه ضميره الديني بألا يجحدها أو يتجاهلها لكيلا " تسحبها " منه الأقدار وتعطيها لمن يشكر ربه عليها , فيستدرك مرة أخرى ويقول لك حائراً : لا أدري , ربما كنت سعيداً ..وربما لم أكن ..لكن الحمد لله على كل حال !
وهكذا نحن جميعاً أمام هذا السؤال البسيط , وفي هذه الإجابة الثلاثية تتمثل حيرة الإنسان الأزلية مع السعادة ..وحلمه الأبدي فيها !
وبعض أسباب هذه الحيرة يكمن في أن الإنسان يعتقد دائما أن هناك من هم اسعد حالاً منه , وبالتالي فهو لم يبلغ بعد " مثال " السعادة الذي يتطلع إليه ويلمس له صوراً براقة لدى الآخرين , وبعضها يرجع إلى الخطأ البشري القديم الذي تُصَوِّرُهُ هذه العبارة الحكيمة للأديب الايرلندي العظيم برنارد شو حين قال : إن كل من تؤلمه ضروسه يظن أن كل من لا يشكون من أسنانهم سعداء !
وبعضها يرجع كذلك إلى أننا كثيراً ما نجهل أسباب السعادة الحقيقية المتاحة لنا , ولا نعرف قدرها إلا إذا حرمتنا منها الأقدار , فبكينا عليها وأدركنا كم كنا حمقى وأغبياء حين لم نلتفت إليها في حينها ولم نستمتع بها كاملة حين كانت بين أيدينا , وأجمل تصوير لهذه الحالة هو ما جاء على لسان الفتاة العمياء " جرتروود " في حوارها مع القس الذي تبناها وعلمها الأشياء , في رواية " السيمفونية الريفية " للأديب الفرنسي أندريه جيد , حين قالت له :
إن الذين لا يُبْصِرونَ لا يدركون سعادتهم ..لكني أنا التي لا أبصر أدرك سعادة السمع !
ومن أسباب هذه الحيرة أيضاً أننا نحن البشر لا نريد فقط أن نكون سعداء , بل وأسعد أيضاً من الآخرين ..وبما أننا نتصور غالباً أن الآخرين أسعد حالاً مما هم عليه بالفعل , فهيهات أن نبلغ هذه الغاية العزيزة أو نعترف لأنفسنا بما نحن فيه من سعادة .
أما أهم هذه الأسباب وأعمقها أثراً في تقديري فهي أننا نتعامل مع حياتنا في كثير من الأحيان بمنطق التاجر غير الأمين
الذي يريد أن يتهرب من سداد ضرائبه الكاملة على أرباحه , فيعمد إلى تضخيم الخسائر وتقليل الأرباح , ليجيء حسابه الختامي في النهاية خاسراً ولا تستحق الدولة عنه أي ضريبة !
ولسنا نفعل ذلك بوعي كامل به أو عامدين , لكنها طبيعة الإنسان التي تميل دائماً للرثاء للنفس , وإلى استصغار ما نالته من عطايا الحياة والرغبة الدائمة في الاستزادة منها على طريقة البحر – في المثل الشعبي القديم – الذي يحب الزيادة دائما ويكره النقصان .
وبهذا الميزان المائل ..كثيراً ما يعد الإنسان حسابه مع السعادة فيسجل في الخانة الأخيرة منه أنه حساب خاسر وليس رابحاً !
أسس الزواج المثالي في تقدير المهتمون بالدراسات الاجتماعية والنفسية
حين حدد المهتمون بالدراسات الاجتماعية والنفسية أسس الزواج المثالي في تقديرهم ..أشاروا إلى ضرورة أن تتحقق له بعض الشروط المهمة من بينها : حسن اختيار الشريك ، وسلوك الزوجين سلوكا نفسيا حسنا أحدهما تجاه الآخر ، وكلاهما تجاه الحياة بوجه عام وتوافر حياة حسية قوية ومنسجمة بينهما
ولم يكن من هذه الشروط إنجاب الأطفال أو عدم إنجابهم وإنما كان من بينها ضرورة حل مشكلة الأبوة والأمومة بطريقة ترضى الطرفين معا وتلبي احتياجاتهما النفسية والإنسانية معا بقدر متساو أو متقارب
فليس الإنجاب في حد ذاته هو الذي يضمن السعادة في الزواج أو في الحياة
إنما " الحل المرضي " بالنسبة للطرفين لمشكلته هو ان يسهم في نجاح الحياة الزوجية وفي سعادة الإنسان
فقد يسعد زوجان بالإنجاب وقد يرى آخران سعادتهما في تأجيله
وقد يكون الإنجاب سببا لفشل الحياة الزوجية في بعض الأحيان
ولم يكن من هذه الشروط إنجاب الأطفال أو عدم إنجابهم وإنما كان من بينها ضرورة حل مشكلة الأبوة والأمومة بطريقة ترضى الطرفين معا وتلبي احتياجاتهما النفسية والإنسانية معا بقدر متساو أو متقارب
فليس الإنجاب في حد ذاته هو الذي يضمن السعادة في الزواج أو في الحياة
إنما " الحل المرضي " بالنسبة للطرفين لمشكلته هو ان يسهم في نجاح الحياة الزوجية وفي سعادة الإنسان
فقد يسعد زوجان بالإنجاب وقد يرى آخران سعادتهما في تأجيله
وقد يكون الإنجاب سببا لفشل الحياة الزوجية في بعض الأحيان
عبد الوهاب مطاوع
روح الإنسان أقوى آلاف المرات من عضلاته المدرّبة المشدودة
ولد طفلاً عادياً ككل الأطفال ..لكن ذكاءه لفت الأنظار إليه حين التحق بالمدرسة فتوقع له الجميع مستقبلاً باهراً , وعندما أدّى امتحانه الشفوي الأخير بالجامعة منحه أساتذته الدرجة النهائية فعلق على ذلك أستاذ آخر بأن أساتذته كانوا أذكياء إلى الحد الذي سمح لهم بأن يعرفوا أنهم إنما يتحدثون إلى شخص أذكى منهم !
وبدأ الشاب الواعد بالنبوغ دراسته للماجستير ..لكنه ينحني ذات صباح على حذائه ليربطه ..فيعاني صعوبة شديدة في الإمساك بالرباط ويكتشف أن أصابع يديه تتحركان بصعوبة .. وانه يتكلم بعناء شديد ويطوف على الأطباء الذين يحارون طويلاً في مرضه قبل أن يكتشفوا أنه قد أصيب بمرض نادر يؤدي إلى ضمور العضلات الحركية , وأن حالته ستتدهور سريعاً وسيفقد القدرة على تحريك أي عضلة في جسمه , ثم تنتهي صفحة حياته خلال عامين على الأكثر .
ويعرف الشاب كل ذلك فيستسلم للإحباط والتبلُّد ويتوقف عن العمل في رسالته , ويمضي وقته فوق كرسي متحرك في سماع الموسيقى ويترقب الموت , لكن الأيام تمضي بغير أن تحمل له جديداً ..يعيد التفكير في الأمر بهدوء فيرى أن عمله في مجال عقلي , وأن ذاكرته مازالت خار
وبدأ الشاب الواعد بالنبوغ دراسته للماجستير ..لكنه ينحني ذات صباح على حذائه ليربطه ..فيعاني صعوبة شديدة في الإمساك بالرباط ويكتشف أن أصابع يديه تتحركان بصعوبة .. وانه يتكلم بعناء شديد ويطوف على الأطباء الذين يحارون طويلاً في مرضه قبل أن يكتشفوا أنه قد أصيب بمرض نادر يؤدي إلى ضمور العضلات الحركية , وأن حالته ستتدهور سريعاً وسيفقد القدرة على تحريك أي عضلة في جسمه , ثم تنتهي صفحة حياته خلال عامين على الأكثر .
ويعرف الشاب كل ذلك فيستسلم للإحباط والتبلُّد ويتوقف عن العمل في رسالته , ويمضي وقته فوق كرسي متحرك في سماع الموسيقى ويترقب الموت , لكن الأيام تمضي بغير أن تحمل له جديداً ..يعيد التفكير في الأمر بهدوء فيرى أن عمله في مجال عقلي , وأن ذاكرته مازالت خار
قة كما كانت وأنه مازال قادر على أن يجري في عقله أعقد المعادلات الرياضية و يمليها على الآخرين فتستغرق الصفحات , ويقرر ببساطة ألا يموت , وأنه ليس في حاجة إلى عضلاته وإنما إلى عقله فقط , وينهض مدفوعاً بروح جديدة لاستكمال دراسته .
ويلتقي بطالبة تدرس اللغات فيتبادلان الحب والإعجاب ويقرران الزواج .. وتقترن به الفتاة الجميلة " جين " وهي تدرك تماماً حالته الصحية , ولا تندم بعد ذلك أبداً على قرارهما , وإنما تساعده في طبع رسالته للدكتوراه وتنجب له 3 أبناء وتدير حياته وحياة الأسرة بكفاءة وإخلاص , ويعمل الشاب القعيد أستاذاً بجامعة كمبردج .. وتتوالى إنجازاته الفذة في الفيزياء وتتوالى أفكاره العلمية الجديدة .
فيقول عنه أحد زملائه أنه لا يفعل شيئاً سوى أن يخرج علينا دائماً بأفكار عملية مبتكرة فنعمل نحن على التأكد منها ونواصل بحثها .
ويحقق الشاب الضئيل شهرة عالمية ترشحه للفوز بجائزة أينشتاين في الفيزياء النظرية وينضم للجمعية الملكية البريطانية فيحمله زملائه فوق مقعده وعمره 32 سنة وزنه 50 كيلو جراماً فقط ليحضر مراسم الانضمام للجمعية وتمنحه ملكة بريطانيا لقب " سير " وتصفه الصحف بأنه أشهر علماء هذا الزمان بعد ألبرت أينشتاين , ومازال كذلك على الرغم من ظروفه الصحية المؤلمة وتدهور قدرته على الكلام حتى أصبح حديثه همساً خفيفاً كالفحيح .
وبعد 27 عاماً من زواجه بطالبة اللغات , قال عالم الفيزياء الشهير : " لقد كانت جين زوجتي هي التي أعطتني الإرادة لأن أحيا " .
أما الأطباء فإنهم يقولون إن مجرد بقائه على قيد الحياة معجزة لا تفسير لها سوى أنه رجل صلب عنيد , وكل يوم يعيشه يسجل به رقماً قياسياً في عالم الطب !
ولقد قرأت قصة عالم الفيزياء العبقري ستيفن هوكنج منذ فترة .. ثم عدت إليها منذ أيام فوجدتني قد كتبت عليها كلمة الحكيم الفرعوني " آى " في رواية " العائش في الحقيقية " لنجيب محفوظ :
" روح الإنسان أقوى آلاف المرات من عضلاته المدرّبة المشدودة " وكتبت أيضاً عبارة الأميرة الفرعونية أمينيرس في أوبرا عايدة الشهيرة :
" الزمن كفيل بمداواة الجرح .. والحب أقدر على ذلك منه ! "
ويلتقي بطالبة تدرس اللغات فيتبادلان الحب والإعجاب ويقرران الزواج .. وتقترن به الفتاة الجميلة " جين " وهي تدرك تماماً حالته الصحية , ولا تندم بعد ذلك أبداً على قرارهما , وإنما تساعده في طبع رسالته للدكتوراه وتنجب له 3 أبناء وتدير حياته وحياة الأسرة بكفاءة وإخلاص , ويعمل الشاب القعيد أستاذاً بجامعة كمبردج .. وتتوالى إنجازاته الفذة في الفيزياء وتتوالى أفكاره العلمية الجديدة .
فيقول عنه أحد زملائه أنه لا يفعل شيئاً سوى أن يخرج علينا دائماً بأفكار عملية مبتكرة فنعمل نحن على التأكد منها ونواصل بحثها .
ويحقق الشاب الضئيل شهرة عالمية ترشحه للفوز بجائزة أينشتاين في الفيزياء النظرية وينضم للجمعية الملكية البريطانية فيحمله زملائه فوق مقعده وعمره 32 سنة وزنه 50 كيلو جراماً فقط ليحضر مراسم الانضمام للجمعية وتمنحه ملكة بريطانيا لقب " سير " وتصفه الصحف بأنه أشهر علماء هذا الزمان بعد ألبرت أينشتاين , ومازال كذلك على الرغم من ظروفه الصحية المؤلمة وتدهور قدرته على الكلام حتى أصبح حديثه همساً خفيفاً كالفحيح .
وبعد 27 عاماً من زواجه بطالبة اللغات , قال عالم الفيزياء الشهير : " لقد كانت جين زوجتي هي التي أعطتني الإرادة لأن أحيا " .
أما الأطباء فإنهم يقولون إن مجرد بقائه على قيد الحياة معجزة لا تفسير لها سوى أنه رجل صلب عنيد , وكل يوم يعيشه يسجل به رقماً قياسياً في عالم الطب !
ولقد قرأت قصة عالم الفيزياء العبقري ستيفن هوكنج منذ فترة .. ثم عدت إليها منذ أيام فوجدتني قد كتبت عليها كلمة الحكيم الفرعوني " آى " في رواية " العائش في الحقيقية " لنجيب محفوظ :
" روح الإنسان أقوى آلاف المرات من عضلاته المدرّبة المشدودة " وكتبت أيضاً عبارة الأميرة الفرعونية أمينيرس في أوبرا عايدة الشهيرة :
" الزمن كفيل بمداواة الجرح .. والحب أقدر على ذلك منه ! "
أصدقاء القلب هم أصدقاء الروح
أصدقاء القلب هم أصدقاء الروح الذين نتعرى أمامهم بأفكارنا وخواطرنا وهواجسنا وضعفنا , ولا نحتاج لأن نتخير كلماتنا معهم أو نتجمل أمامهم .
وصداقة الروح في احد وجوهها " كلام " مع من تأنس إليه وتثق فيه وتستريح إليه ...والعشرة الجميلة حبل متصل من الكلام المريح مع شريك الحياة , ولقد اعتدت إذا سألتني فتاة لم تتأكد بعد من مشاعرها تجاه خطيبها وتريد أن تعرف هل تحبه أم لا , أن اسألها هل تسعدين بلقائه إذا جاء وتفتقدينه إذا غاب ؟ هل يطول الحديث بينكما وتشعرين دائماً بأن عندك ما تريدين أن تقوليه له وتسمعيه منه....؟ هل يمكن أن تمضيا معاً أمسية طويلة وأنتما تتحادثان في كل الأمور بغير أن ينقطع حبل الكلام بينكما لحظة أو تسأمي الحديث إليه ؟ فإذا كانت إجابتها بنعم عن كل ذلك طمأنتها إلى أنها تحبه وتمنيت لها حياة سعيدة معه . وكذلك الحال في الصداقة الحقيقية ...فهي كالحب ضد الصمت والانكفاء على الذات وسط الآخرين
عبد الوهاب مطاوع وصداقة الروح في احد وجوهها " كلام " مع من تأنس إليه وتثق فيه وتستريح إليه ...والعشرة الجميلة حبل متصل من الكلام المريح مع شريك الحياة , ولقد اعتدت إذا سألتني فتاة لم تتأكد بعد من مشاعرها تجاه خطيبها وتريد أن تعرف هل تحبه أم لا , أن اسألها هل تسعدين بلقائه إذا جاء وتفتقدينه إذا غاب ؟ هل يطول الحديث بينكما وتشعرين دائماً بأن عندك ما تريدين أن تقوليه له وتسمعيه منه....؟ هل يمكن أن تمضيا معاً أمسية طويلة وأنتما تتحادثان في كل الأمور بغير أن ينقطع حبل الكلام بينكما لحظة أو تسأمي الحديث إليه ؟ فإذا كانت إجابتها بنعم عن كل ذلك طمأنتها إلى أنها تحبه وتمنيت لها حياة سعيدة معه . وكذلك الحال في الصداقة الحقيقية ...فهي كالحب ضد الصمت والانكفاء على الذات وسط الآخرين
يا جدة..
فإن كان هناك ألف طريق
ومررت بتلك العجوز
التصقت بالتراب
لم تكن لتسألني
بعض المال
ولكن الى أين ذاهب؟
يا جدة بالله
فيم ابيض شعرك؟
فيم بلت عظامك؟
كانت ملامحها
تحمل بين ثناياها
تاريخها
قصتها
تساؤلاتها الي أحرقت فكري
الى أين ذاهب؟
وهل أنا ذاهب أم عائد؟
أم كلاهما سواء؟
يا جدة
حقيقة..
لا أعلم أين يوجد هذا العالم
في هذا الكون السحيق
يا جدة
جسدي يقيد روحي
وجسدي مقيد بالجاذبية
يالها من خطوات متثاقلة
يا جدة.
أتيت الى عالم
وخرجت من عالم
يا جدة
وحدتي
سرها غريب
فذلك العالم لا أحيا فيه
بل أحيا في عالم لا أفهمه
ولا يفهمونه
فيتهموني بالجنون
يا جدة
هل أنت مشتاقة أن تولدي من جديد؟
وتمري بنفس الحياة؟
أم كنت لتغيرها؟
يا جدة بالله
قالوا أن الشيب حكمة
فما حكمتك
عن سر البحار؟
هل فعلا لها روح
تناجينا حين الألم؟
يا جدة
بكائي لا يتوقف
أبدا
أبدا
مهما عرفت من السعادة
مهما تنقلت اليمامات بين ضلوعي
مهما تأملت
كل أنغام الموسيقى
تروي لي ما قيل
فتنة العهد العتيق
وبعض الأزهار قد ذبلت
بين صفحات الكتب
يا جدة بالله أجيبي
فصمت وصمت يقتلني
هل أموت في صمتي كما أنت؟
أم أنك سوف تروي
تلك الحكاية؟
ما حيلتي؟
يا جدة
أنا قررت الرحيل
الي حيث لا أعلم
ولكني سأرحل
يا جدة
ألن تمنعيني؟
ألا تحبين بقائي؟
يا جدة
أعلم أن روحك فاضت
ولكن ماحيلتي؟
والأحياء أبدا لا يجيبوني
أسامة عادل
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
أقسام المدونة
25 Pics
(1)
أجمل
(1)
اختراعات
(2)
اشعة الشمس - علاج حروق الشمس - سرطان الجلد - الميلانوما - واقى الشمس
(1)
أصغر
(1)
أفاعي زواحف ثعابين كوبرا
(1)
أفكار من الحياة
(18)
الأطلسي
(1)
الإمارات
(1)
البحيرة الخضراء
(1)
البرد - الانفلونزا - الشتاء - اعراض الانفلونزا - علاج الزكام - قلة النوم - احتقان الانف - تقوية المناعة
(1)
البطاطا - البطاطس - صحة الشعر - الجمال - الهالات السوداء - الشيخوخة - التجاعيد - حروق الشمس
(1)
البفن
(1)
البندقية
(1)
التارسير
(1)
التهاب القصبات الهوائية - السعال - دم مع السعال - البلغم - السل - التليف الكيسي - ارتفاع الحرارة
(1)
الجمال
(2)
الحصول على شعر صحى - غذاء صحى - صحة الشعر - السلمون - البقوليات - المكسرات - وجبات خفيفة
(1)
الحياة الزوجية
(1)
الدوار
(1)
الزواج
(1)
السعادة
(7)
الشيخ عمران حسين
(2)
الصحة و الجمال - الرشاقة - هرمون الاستروجين - العناية بالصحة
(1)
العالم
(2)
العناوين
(1)
العناية بالبشرة - انواع البشرة - التغذية السليمة - صحة البشرة
(1)
العناية بالبشرة الجافة - فوائد الفازلين - فوائد الجليسرين - ترطيب البشرة
(1)
العناية بالشعر - الشعر الصحى - التغذية السليمة - تساقط الشعر
(1)
الغذاء الصحى - الحفاظ على البشرة - تاخير الشيخوخة - تقليل التجاعيد - السلمون - الافوكادو
(1)
الغذاء الصحى - الحفاظ على البشرة - تاخير الشيخوخة - تقليل التجاعيد - الفيتامينات - فوائد النوم
(1)
الغذاء الصحى - الحفاظ على البشرة - تاخير الشيخوخة - تقليل التجاعيد - ريجيم
(2)
الفلامنجو
(1)
القروش المزركشة
(1)
القروش المنقرضة
(1)
المحيط
(1)
المدينة العائمة
(1)
المراة تحب - سبعة اشياء تحبهم المراة فى الرجل
(1)
المزركشة
(1)
المعادن الهامة - الفيتامينات الهامة - صحة البشرة - تغذية الشعر - تساقط الشعر
(1)
النرويج
(1)
النفخ فى الطعام والشراب - لماذا نهى الرسول عنة - الاصابة بالسرطان
(1)
النمسا
(1)
امريكا
(1)
انتفاخ العين - الهالات السوداء - الحصول على وجه مشرق - النوم - فوائد النوم - الدورة الدموية
(1)
انواع الكحة - علاج الكحة - علاج البلغم - الربو - سرطان الرئة - ارتجاع عصارة المعدة
(2)
ايسلندا
(1)
ايطاليا
(1)
بالصور
(1)
بحيرة
(1)
برج
(1)
بريكيستولين
(1)
تكنولوجيا
(4)
ثلجي
(1)
جديد
(1)
جديدة
(1)
جزر فارو
(1)
جوجل
(1)
حقائق
(4)
حواء
(7)
حول العالم
(7)
خاتم
(1)
خدمة
(1)
دبي
(1)
زفاف
(1)
ستة انواع من الرجال - ضعف المراة امام الرجل
(1)
سمكة
(1)
سياحة
(1)
شكل
(1)
شلالات
(1)
شمال فرنسا
(1)
صحة
(2)
صحة الشعر - الحجاب - التقصف - تكسر الشعر - فوائد اوميغا 3
(1)
صحه
(8)
صخرة
(1)
طائر
(1)
طريق
(1)
طلاق
(1)
طيور
(1)
عالم الحيوانات
(1)
عجائب
(2)
غرائب
(1)
غرائب وعجائب
(3)
فستان
(1)
فنون
(2)
فواكه صحية
(1)
في
(1)
فيروسات الجهاز التنفسى - امراض الاطفال - التهاب اللوزتين - الحج - كشف المزرعة - البوليمرز - حديثى الولادة
(1)
فينيسيا
(1)
قرد
(1)
قرش
(1)
قسيمة
(1)
قشرة الراس - تساقط الشعر - الصلع - التعلبة - الزعتر - الزنجبيل - السفرجل - الفجل - فول الصويا - العرقسوس
(1)
قشرة الراس - علاج القشرة - شامبو القشرة - الفطريات - الغدد الدهنية - تغير الطقس - التوتر
(1)
قصص حقيقية و دينية
(4)
قصص و اخبار غريبة
(12)
كانيون
(1)
كندا
(2)
كينيا
(1)
مثير
(1)
مستحضرات التجميل - تبييض البشرة - تفتيح البشرة - علامات الشمس - حب الشباب - سرطان الجلد
(1)
مسدس
(1)
مشاكل الشعر - الصلع - الشيب - فيتامين ب 12 - التعلبة - قشرة الشعر
(1)
معلومات عامة
(22)
معلومة اسلامية
(7)
معلومة عامة
(6)
معلومة عن الصحة
(4)
معلومه
(4)
منوعات
(16)
نرويج
(1)
نياجرا
(1)
نياغرا
(1)
واقى الشمس - صن بلوك - SPF - الاشعة فوق البنفسجية - الحماية من الشمس - وقت الذروة
(1)
يابان
(1)
يتصدر
(1)
Austria
(1)
Brekestolen
(1)
canyon
(1)
dangerous
(1)
green lake
(1)
italy
(1)
japan
(1)
Monkey
(1)
most
(1)
Norway
(1)
of
(1)
runways
(1)
Tarsier
(1)
The
(1)
venezia
(1)
venice
(1)
world
(1)