حين حدد المهتمون بالدراسات الاجتماعية والنفسية أسس الزواج المثالي في تقديرهم ..أشاروا إلى ضرورة أن تتحقق له بعض الشروط المهمة من بينها : حسن اختيار الشريك ، وسلوك الزوجين سلوكا نفسيا حسنا أحدهما تجاه الآخر ، وكلاهما تجاه الحياة بوجه عام وتوافر حياة حسية قوية ومنسجمة بينهما
ولم يكن من هذه الشروط إنجاب الأطفال أو عدم إنجابهم وإنما كان من بينها ضرورة حل مشكلة الأبوة والأمومة بطريقة ترضى الطرفين معا وتلبي احتياجاتهما النفسية والإنسانية معا بقدر متساو أو متقارب
فليس الإنجاب في حد ذاته هو الذي يضمن السعادة في الزواج أو في الحياة
إنما " الحل المرضي " بالنسبة للطرفين لمشكلته هو ان يسهم في نجاح الحياة الزوجية وفي سعادة الإنسان
فقد يسعد زوجان بالإنجاب وقد يرى آخران سعادتهما في تأجيله
وقد يكون الإنجاب سببا لفشل الحياة الزوجية في بعض الأحيان
ولم يكن من هذه الشروط إنجاب الأطفال أو عدم إنجابهم وإنما كان من بينها ضرورة حل مشكلة الأبوة والأمومة بطريقة ترضى الطرفين معا وتلبي احتياجاتهما النفسية والإنسانية معا بقدر متساو أو متقارب
فليس الإنجاب في حد ذاته هو الذي يضمن السعادة في الزواج أو في الحياة
إنما " الحل المرضي " بالنسبة للطرفين لمشكلته هو ان يسهم في نجاح الحياة الزوجية وفي سعادة الإنسان
فقد يسعد زوجان بالإنجاب وقد يرى آخران سعادتهما في تأجيله
وقد يكون الإنجاب سببا لفشل الحياة الزوجية في بعض الأحيان
عبد الوهاب مطاوع