أعلن منذ أيام 27/8/2013 عن تجربة تعتبر الأولى من نوعها كجزء من أول تواصل بين الأدمغة البشرية، إذ تمكن باحثان من التواصل عن بعد بإرسال إشارة عبر الإنترنت من دماغ أحدهما والسيطرة على حركة يد زميله.
أجريت التجربة في 12/8/2013 عبر الحرم الجامعي لجامعة واشنطن بين الباحثان البروفسور “راجيش راو Rajesh Rao” أستاذ علوم الكمبيوتر والهندسة والأستاذ “أندريا ستاكو Andrea Stucco” الباحث المساعد في علم النفس في معهد علوم الدماغ، وذلك باستخدام تسجيلات الدماغ الكهربائية وشكلاً من أشكال التحفيز المغناطيسي.
عمل البروفسور راجيش في مختبره على التواصل بين الدماغ والحاسوب لأكثر من 10 أعوام (نشر كتاباً للتو حول هذا الموضوع)، وفي عام 2011 صرح أنه بالإمكان تحقيق تفاعلاً بين البشر عبر الدماغ، فبدأ بالمشاركة في العمل مع زميله الأستاذ أندريا.
جلس كل منهما في مختبره وجهزا اتصال سكايب للتنسيق بين المختبرين (لم ينظر أياً منهما إلى المعلومات الواردة على الشاشة أثناء التجربة)، ارتدى راجيش قبعة بأقطاب توصيل مع جهاز تخطيط كهربية الدماغ الذي يعمل على قياس النشاط الكهربائي في الدماغ، وارتدى أندريا قبعة السباحة مع وضع علامة للفائف التحفيز على موقع التحفيز المغناطيسي للجمجمة وتم وضعه مباشرة على القشرة الحركية على يسار الدماغ (الموضع الذي يتحكم بحركة اليدين).
نظر راجيش إلى شاشة الكمبيوتر ولعب لعبة فيديو بسيطة باستخدام عقله، وعندما كان من المفترض أن يطلق النار على الهدف تخيل أنه يحرك يده اليمنى، كشف جهاز EEG عن الدافع الكهربائي المرتبط بحركة التصور، وتمكن الجهاز من إرسال إشارة (عبر اتصال سكايب) إلى جهاز TMS في مختبر الأستاذ أندريا، تسبب هذا التصور في الحد الأقصى لتحفيز يسار القشرة الحركية لدماغ أندريا (الذي كانت يده مسترخيه على مفتاح المسافة للوحة المفاتيح)، وعلى الفور وبشكل لا إرادي ضغطت سبابة يده اليمنى (كما لو أنها سبابة يد راجيش) على المفتاح مطلقاً بذلك النار على الهدف، مع العلم أن أندريا كان يضع سماعات الأذن التي تحجب الأصوات ولم يكن ينظر إلى شاشة الكمبيوتر، وصف أندريا شعوره بقوله أنه يشبه التشنج العصبي.
يأمل الباحثان تطوير الاتصال بين الأدمغة في اتجاهين والمقدرة على إرسال حزم معلوماتية أكثر تعقيداً، كما يأملون استخدام التكنولوجيا لأمور أخرى مثل السماح لغير الطيارين بالهبوط بالطائرات في حالات الطوارئ، أو تمكين من لديهم إعاقة على تمرير احتياجاتهم لمقدمي الرعاية.
مع أنه قد تم سابقاً إجراء البحوث على التواصل بين دماغي اثنين من الفئران في جامعة ديوك، والتواصل بين دماغي الإنسان والفئران في جامعة هارفارد، إلا أن التجربة الحالية تعتبر الأولى من نوعها كأول تواصل بين الأدمغة البشرية.
المصدر
University of Washington
أجريت التجربة في 12/8/2013 عبر الحرم الجامعي لجامعة واشنطن بين الباحثان البروفسور “راجيش راو Rajesh Rao” أستاذ علوم الكمبيوتر والهندسة والأستاذ “أندريا ستاكو Andrea Stucco” الباحث المساعد في علم النفس في معهد علوم الدماغ، وذلك باستخدام تسجيلات الدماغ الكهربائية وشكلاً من أشكال التحفيز المغناطيسي.
عمل البروفسور راجيش في مختبره على التواصل بين الدماغ والحاسوب لأكثر من 10 أعوام (نشر كتاباً للتو حول هذا الموضوع)، وفي عام 2011 صرح أنه بالإمكان تحقيق تفاعلاً بين البشر عبر الدماغ، فبدأ بالمشاركة في العمل مع زميله الأستاذ أندريا.
جلس كل منهما في مختبره وجهزا اتصال سكايب للتنسيق بين المختبرين (لم ينظر أياً منهما إلى المعلومات الواردة على الشاشة أثناء التجربة)، ارتدى راجيش قبعة بأقطاب توصيل مع جهاز تخطيط كهربية الدماغ الذي يعمل على قياس النشاط الكهربائي في الدماغ، وارتدى أندريا قبعة السباحة مع وضع علامة للفائف التحفيز على موقع التحفيز المغناطيسي للجمجمة وتم وضعه مباشرة على القشرة الحركية على يسار الدماغ (الموضع الذي يتحكم بحركة اليدين).
نظر راجيش إلى شاشة الكمبيوتر ولعب لعبة فيديو بسيطة باستخدام عقله، وعندما كان من المفترض أن يطلق النار على الهدف تخيل أنه يحرك يده اليمنى، كشف جهاز EEG عن الدافع الكهربائي المرتبط بحركة التصور، وتمكن الجهاز من إرسال إشارة (عبر اتصال سكايب) إلى جهاز TMS في مختبر الأستاذ أندريا، تسبب هذا التصور في الحد الأقصى لتحفيز يسار القشرة الحركية لدماغ أندريا (الذي كانت يده مسترخيه على مفتاح المسافة للوحة المفاتيح)، وعلى الفور وبشكل لا إرادي ضغطت سبابة يده اليمنى (كما لو أنها سبابة يد راجيش) على المفتاح مطلقاً بذلك النار على الهدف، مع العلم أن أندريا كان يضع سماعات الأذن التي تحجب الأصوات ولم يكن ينظر إلى شاشة الكمبيوتر، وصف أندريا شعوره بقوله أنه يشبه التشنج العصبي.
يأمل الباحثان تطوير الاتصال بين الأدمغة في اتجاهين والمقدرة على إرسال حزم معلوماتية أكثر تعقيداً، كما يأملون استخدام التكنولوجيا لأمور أخرى مثل السماح لغير الطيارين بالهبوط بالطائرات في حالات الطوارئ، أو تمكين من لديهم إعاقة على تمرير احتياجاتهم لمقدمي الرعاية.
مع أنه قد تم سابقاً إجراء البحوث على التواصل بين دماغي اثنين من الفئران في جامعة ديوك، والتواصل بين دماغي الإنسان والفئران في جامعة هارفارد، إلا أن التجربة الحالية تعتبر الأولى من نوعها كأول تواصل بين الأدمغة البشرية.
المصدر
University of Washington